في الماضي كانت هناك جملة باللغة الإنجليزية يضرب بها المثل في تعلم تلك اللغة. وهذه الجملة هي:

  no pain…. No gain.

وهذه الجملة تعني أنه من دون الجد والاجتهاد والتعب في تحصيل اللغة، فلن تستطيع أبدا أن تحقق في تعلمها أي تقدم. ولأن طرق التعلم تختلف من جيل لجيل. فلا يمكن أن تظل تلك النظرية ثابتة. وتصبح هي فقط وجهة النظر الصحيحة حول تعلم اللغة الإنجليزية. فما لبث أن ظهرت فكرة أخرى تقوم على أن التعلم لابد أن يكون محببا ومرحا للطالب لكي يحقق فيه النتائج المرغوبة. ومن دون ذلك فلن يحقق الطالب أي جهد في التعلم. وسوف يصبح الجهد الذي يبذله في التعلم مجرد تضييع وقت. بمعنى أدق أصبح المثل الحالي في تعلم اللغة الإنجليزية هو:

No fun…. No gain. ومن هنا كان ظهور القراءة الحرة


ما هي القراءة الحرة؟

القراءة الحرة هي أسلوب جديد في تعلم اللغة الإنجليزية يعتمد على ما تحبه النفس وتفضله. ويتمثل في القراءة الحرة لكتب تمت كتابتها باللغة الإنجليزية في مجال يفضله المتعلم. ومن هنا سوف ينجذب بالطبع لقراءتها ومحاولة فهمها بكل قوة دون أن يشعر بأي تعب لأنه يحبها. ومن خلال تلك القراءة سوف يتعلم اللغة الإنجليزية بشكل أسرع وأسهل من تعلمه بالطرق التقليدية العادية. وهذا ما سوف تؤكده لك العناوين التالية من هذا المقال الذي ننصحك بقراءته فورا إن أردت أن تعرف أكثر عن القراءة الحرة، وأردت استخدامها في تعلم اللغة بديلا عن الدورات وفصول التعلم وغيرها من الطرق المعروفة الأخرى التي قد تكون لم تؤتي بثمارها معك.


القراءة الحرة تقاوم نسيان اللغة

إذ نجد أن أغلب من يتعلم اللغة الإنجليزية بالطرق التقليدية المعتادة يشكو من أمر هام للغاية، ويتمثل في أنه دوما ينسى ما تعلمه. إذ ينسى التهجئة أو القاعدة وما نحو هذا. وهنا يحاول بعض القائمين على الطرق التقليدية بإعطاء بعض النصائح المتمثلة في ضرورة المذاكرة باستخدام الكتابة، وكذلك رفع الصوت أثناء المذاكرة لمزيد من التركيز، وغيرها من النصائح. والتي منها ما يحقق نتيجة جيدة مع بعض الأشخاص لكنها ليست بدرجة ممتازة كونهم يظلون يتعرضون للنسيان. بل ومنها ما لا يكون له أي أثر بالنسبة لبعض المتعلمين ولا ينالون إلا ضياع الوقت. لكن إذا نظرنا إلى القراءة الحرة فسوف نجد أنه من الصعب جدا على الإنسان الذي يتعلم اللغة الإنجليزية بها أن ينساها. وذلك لكون مصطلحات وقواعد اللغة قد تم ربطها بمجال يحبه الإنسان ويسعى للقراءة فيه.